ھل كل شركة تحتاج خطة استراتیجیة؟ وكیف تختلف من شركة لأخرى؟
- Mezna Almarri

- 20 أغسطس
- 1 دقيقة قراءة
في عالم یتغیر بسرعة، أصبحت الخطة الاستراتیجیة عنصرًا أساسیًا لاستمرار الشركات. لكن السؤال الذي نسمعھ كثیرًا:
ھل كل شركة تحتاج فعلاً خطة استراتیجیة؟ وإذا كانت الإجابة نعم، فھل یجب أن تكون الخطة موحّدة للجمیع؟
1. ما المقصود بالخطة الاستراتیجیة؟
ھي خارطة طریق تحدد كیف تحقق الشركة أھدافھا على المدى المتوسط والبعید.
ھي لیست قائمة مھام، بل توجھ شامل یشمل:
● الرؤیة والرسالة
● الأھداف الكبرى
● خطوات التنفیذ
● مؤشرات القیاس والمتابعة
2. لماذا تفشل بعض الخطط؟
كثیر من الشركات تنسخ خططًا جاھزة من السوق، أو تتعامل مع “الاستراتیجیة” كمستند شكلي فقط.
تفشل الخطط عندما:
● لا تُبنى على واقع الشركة الحقیقي
● لا تُشارك فیھا الفرق التنفیذیة
● لا تتضمن آلیات واضحة للتنفیذ والمتابعة
3. ھل فعلاً كل الشركات تحتاجھا؟
الإجابة: نعم، لكن بنسب وأشكال مختلفة
● الشركات الناشئة: تحتاج خطة لبناء الأساس وتحدید الأولویات
● الشركات النامیة: تحتاج خطة لربط الفرق والتوسع المنظم
● الشركات المستقرة: تحتاج خطة للحفاظ على الاستمراریة و الاستدامة.
4. كیف تبني خطة واقعیة تناسب شركتك؟
● تقییم الوضع الحالي بصدق
● إشراك المدراء والفرق التشغیلیة في عملیة التقصي و استخلاص البیانات
● تصمیم أھداف قابلة للقیاس
● ربط الخطة بمنظومة عمل یومیة
● المتابعة الدوریة والتعدیل حسب المستجدات
الخلاصة:
الخطة الاستراتیجیة لیست مجرد “وثیقة”، بل ھي نظام عملي لإدارة المستقبل. كل شركة جادة في التوسع أو الاستدامة یجب أن تملك خطة مصممة على مقاسھا، ولیس نسخة من الآخرین.




تعليقات